مشكلة إجازة الأمومة للمهاجرات الجدد في السويد ، وطول فترة عزلتهم جعلت الحكومة السويدية تتخذ إجراءات لمنع انعزالهم عن مرحلة الاندماج في المجتمع السويدي ، فأغلب المهاجرات يضطرن للدخول في جازة أمومة تستمر سنوات طويلة نتيجة انجاب اكثر من طفل خلال فترة وصولهم للسويد ، مما يجعلهم في عزلة عن تعلم اللغة السويدية وصعوبة دخول سوق العمل بالمستقبل .
وفي محاولة من الحكومة السويدية لحصول الأمهات المهاجرات حديثاً إلى السويد، والحاصلات منهن على إجازة الأمومة،سيتم توفير دروس تعلم اللغة السويدية تناسب إجازة الأمومة ، وخُصص مبلغ 65 مليون كروناً سويدياً ستستخدم لدعم دروس تعليم اللغة السويدية للنساء في أجازة الأمومة وفقا لجدول وبرنامج متخصص.
وكانت وزيرة المالية ماغدالينا اندريشون من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، قد كشفت للتلفزيون السويدي أن هذا الدعم قد يزداد ليصل إلى ثمانين مليوناً خلال العامين القادمين. والهدف من هذا الدعم هو مساعدة هؤلاء الأمهات في اتخاذ خطوات تقربهم من سوق العمل في السويد خلال فترة إجازة الأمومة وتعلم اللغة السويدية .
ويُذكر أن هذا القرار هو أحد بنود ميزانية الخريف التي ستُقدم الأسبوع المقبل. ووفقا لحسابات الحكومة، فإن هذا الإجراء يمكن أن يوفر ما يقارب ال 37 مليوناً في خزينة مكتب الضرائب على المدى البعيد.