السويد تعتبر مملكة من أقدم الدول الملكية العريقة في أوروبا ،حيث يعود أول كيان للملكية في السويد للقرن الخامس عشر ، ولكن شهدت السويد تغيرات في نظام الحكم الملكي ، اخر هذه التعديلات ما اعلنه البلاط الملكي السويدي اليوم في بيان صحفي، ” إن أطفال الأميرة مادلين وهي الابنة الصغرى للملك السويدي ، وأطفال الأمير كارل فيليب وهو الابن الذكر الوحيد والأوسط في ترتيب أبناء الملك، لن يمثلون القصر الملكي للسويد ، وأن أبناءهم أحفاد ملك السويد ، لن يكون لهم أي صفة ملكية في السويد ، ولن يمثلون العائلة الملكية السويدية في المستقبل .
وأكد البيان، أن هؤلاء الأطفال أبناء الأمراء وأحفاد الملك السويد ، لا يزالون أعضاء في العائلة الملكية السويدية ، لكنهم في المستقبل، لن يمثلوا العائلة الملكية ، ولن يتمتعوا بمكانة “أصحاب السمو الملكي” ولن يحصلون على القاب أمراء أو القاب أخرى .
وجاء تعليل هذا القرار أن العائلة الملكية السويدية تتوسع ويزداد أعدادها مع ظهور جيل الاحفاد ، مما يزيد من تعدد واتساع الألقاب الرمزية والمهام الشكلية للعائلة الملكية السويدية ، التي يجب أن تكون محددة بعدد صغير من الأفراد ، ومحدودة في المهام الرمزية للأمراء الذين يمثلون العائلة الملكية داخل وخارج السويد .
وسيواصل الأمير ألكساندر (دوق سودرمانلاند) ، والأمير غابرييل (دوق دالارنا) ، والأميرة ليونور (دوقة غوتلاند) ، والأمير نيكولاس (دوق أنكرمانلاند) ، والأميرة أدريان (دوقة بليكينج) حمل ألقاب الدوق والدوقة المسندة إليهم، وفقا للقصر للملكي السويدي ، ولكن لن يورثوا هذه الالقاب لا بنائهم ، ولن يحصل أبناءهم على أي صفة ملكية