في أول تصريح رسمي من مسئول سويدي في الشرطة السويدية ،قال رئيس قسم العمليات الأمنية في الشرطة السويدية ” متس لوفينجا “ إن لدينا تطور سلبي في السويد للجرائم في إطلاق النار ، والتفجيرات المستمرة في بعض المدن السويدية ، تتم من خلال عصابات منظمة ، تستخدم عناصر من الشباب ، الذي يتم تجنيدهم في تلك العصابات ، تحت أغراء المال والتهديد والترهيب ،وهولاء الشباب الصغار غير معروفين لدى الشرطة ولا سجلات لهم …..وتتم هذه التفجيرات وعمليات إطلاق النار لتصفية حسابات ، أو أعمال انتقامية وإجرامية وتخريب ..
وأضاف متس لوفينجا ..للأسف أن تجنيد الشباب صغار العمر يكون منظم له من العصابات لمعرفتهما أن هولاء الشباب سهل السيطرة عليهم واغراءهم بالمال ، وأيضا أخافتهم واجبرهم على فعل تلك الأعمال الإجرامية ، كون أن القانونالسويدي ينفذ عقوبات مخففة عندما يكون المنفذ للجريمة شاب يافع ، وأضاف ,,الشباب يتورطون مع هذه العصابات الإجرامية المنظمة ،حيث يكون الدافع المالي وإغراء الشباب بالمال والمخدرات والجنس والفتيات مقابل القيام بالعمليات، ومن يرفض تقوم العصابات بتهديد الشباب بالعقاب و بالقتل في حال لم ينفذوا ما يطلب منهم.
وقال متس لوفينجا أن الشباب يندفع في أول مرة تحت الرغبة بالأثارة والمال والجنس والمخدرات ، وسرعان ما يجدوا انفسهم متورطين مع هذه العصابات لا يستطيعون التراجع ، الكثير منهم من متعاطي المخدرات ، ولا سكن له وترك عائلته..ليس لديهم خلفية عند استخدام الأسلحة والقنابل التي يقومون بتنفيذ العمليات الإجرامية من خلالها ..وعند القبض عليهم لا يتكلمون ، لا يعترفوا عن زعماء العصابات أو معلومات تساعدنا بتصفيى هذه العصابات قانونيا ….انهم يفضلون السجن لسنوات ..لأنهم يخشون أن يتم قتلهم من العصابات …. والجدير بالذكر أن عدد التفجيرات في السويد وصل 210 خلال عام 2019 الحالي..بارتفاع الضعف تقريبا عن العام السابق 2018 / وسط جدل وغضب من المواطنين السويديين حول زيادة العنف في الشارع السويدي بالمدن الكبرى