الهجرة السويدية تقرر ترحيل عائلة أوزباكستانية “قسريا” بعد 10 سنوات من البقاء في السويد
بعد 10 سنوات في السويد، قررت مصلحة الهجرة السويدية طرد وترحيل عائلة أوزباكستانية رجل وزوجته واطفاله الاثنين من السويد الى أوزبكستان.
وكانت عمليات الترحيل القسري الى أوزبكستان لاتحدث سابقا، لكن مصلحة الهجرة غيرت من موقفها الآن، بعد حدوث عمل ارهابي في السويد ، قام به لاجي اوزبكستاني في 2016
وقال الراديو إنه اطلع على رسالة بالبريد الإلكتروني ، أرسلتها مصلحة الهجرة الى السفارة الأوزباكستانية ، تفيد بأن السويد سوف تقوم بترحيل العائلة قسريا .
العائلة لديها طفلين ، الطفل الاكبر مولود في 12 نوفمبر 2009 في مستشفى جامعة كارولينسكا في سولنا شمال ستوكهولم. والطفل الاصغر مولود بعد عامين في من وصول العائلة للسويد
وقد رأى كل من الطفلين ” ساردور وشقيقه تومور” نفسيهما سويديين طوال حياتهما. يذهبون إلى مدرسة سويدية ولديهم أصدقاء في السويد ويتحدثون اللغة السويدية.
– لا أحد منهم يستطيع التحدث بلغتنا الأصلية ، لم يروا الاطفال اوزبكستان ولا يعرفون شيء عنها وفقا لمحامي العائلة
لكن الآن ، بعد عشر سنوات في السويد ، سيتم طرد الإخوة والاب والام من خلال الشرطة قسريا .
ويقول الاب إنه اختار هو وزوجته الفرار إلى السويد بعد أن اصبحت حياته مهددة من قبل النظام الأوزبكي بسبب عمله في شركة أجنبية ولديه نشاط سياسي صحفي .
وتقول الزوجة الام /- انها ترسخت هى وزوجها في المجتمع السويدي. لديهم عمل وينفقون علة انفسهم ويدفعون ضرائب ويدغهون ايجار السكن من اموالهم ، لكنهم لا يستطيعوا الحصول على اقامة عمل لان لا جواز سفر لهم ..! الاب الزوج يعمل نجارا في شركة بناء بينما تعمل زوجته عزيزة كممرضة في مستوصف حيث حصلت علة اللغة والدورات المؤهلة لذلك .
وتقول المرأة إنها تخشى من أن تتعرض الى السجن والتعذيب في حال جرى بالفعل ترحيلها.
ولم تعلق مصلحة الهجرة على سبب قرار الرفض.
الا ان قوانين الهجرة السويدية تعتبر مشددة ضد طالبي اللجوء المرفوضين ، حيث يوجد اكثر من 60 الف طالب لجوء مرفوض في السويد ، منذ سنوات طويلة جزء كبير منهم من العراق ولبنان وافغانستان ودول اسيوية وافريقية ، لايمكن تريلهم لعدم وجود وثائق واضحة لهم