رئيسة حزب الوسط : تؤكد رفض حزبها التصويت لحكومة محافظين مدعومة من سفاريا ديمقراط
جددت رئيسة حزب الوسط آني لوف تأكيدها موقف حزبها الرافض لأية حكومة تلقى الدعم من حزب سفاريا ديموكراتنا.
وأكدت في تصريحات جديدة لها اليوم: ” أن من غير المرجح أن نغير رأينا في هذه القضية”.
وكانت لوف قالت في حديث سابق لها مع التلفزيون السويدي، إن الحزب على الأرجح لن يصوت لصالح أولف كريسترسون كرئيس للحكومة، الأسبوع المقبل.
وأوضحت لوفين، أن الاعتراضات السابقة التي تقف دون تصويت الحزب لصالح كريسترسون لا زالت نفسها.
وتابعت، قائلة: “من المعروف ومنذ سنوات عدة كيف ينظر حزب الوسط الى تأثير سفاريا ديموكراتنا والحكومة التي يتم تشكيلها بناء على دعم منه”.
ولكنها في الوقت نفسه، ذكرت أن من المهم أن تتخذ إدارة الحزب والمجموعة البرلمانية موقفاً جديداً من هذه المسألة.
وكانت المجموعة البرلمانية لحزب الوسط، قد عقدت بعد ظهر أمس اجتماعاً لمناقشة موقف حزب الوسط من التصويت على أولف كريسترسون.
وعندما التقت صحيفة “أفتونبلادت” برئيسة الحزب آني لوف على هامش الاجتماع، لم تكن واضحة بشأن وجهة نظرها في التصويت بحسب ما ذكرته الصحيفة، حيث قالت: “لدينا اجتماع داخلي رسمي الآن حول الكيفية التي سنصوت فيها بقضية رئيس الحكومة”، لكنها لم تتحدث عن أن من “المستبعد” أن يغير الحزب موقفه من ذلك، الأمر الذي كانت قد تحدثت به في وقت سابق للتلفزيون السويدي.
وذكرت لوف في حديثها للتلفزيون السويدي، أن التحالف سيواصل السعي للحصول على دعم عابر للكتل، قاصدة بذلك دعم من أحزاب تحالف الخضر الحمر.
وأوضحت، أن من المحتمل أن يستغرق ذلك بعض الوقت، لكن الأهم هو أن يتم الأمر بالشكل الصحيح وان تحصل السويد على حكومة فعالة.
وفي حال صوت حزب الوسط بـ “لا” ضد أولف كريسترسون كرئيس للحكومة، فإنه على الأرجح لن ينال ثقة البرلمان، عندها سيقوم رئيس البرلمان باختيار رئيس حزب جديد لتكليفه بمهمة بحث الفرص الممكنة لتشكيل الحكومة أو انه سيرشح شخصية أخرى للتصويت عليها من قبل البرلمان لشغل منصب رئيس الحكومة.
وحول ذلك، علقت لوف، قائلة: “أنا مستعدة لتحمل مسؤولية بحث الاحتمالات الممكنة لتشكيل الحكومة”.