الهجرة السويدية : افراد وصفحات انترنيت لتزويد اللاجئين بقصص ومستندات مزيفة لتسهيل حصولهم علي اقامة لجوء




 

كشف راديو السويد عن أشخاص وصفحات إنترنت، يعرضون بشكل منتظم بيع ملفات لجوء مزيفة لمن يريد الحصول على تصريح الإقامة في السويد.

حميد، وهو اسم مستعار لطالب لجوء رفضت مصلحة الهجرة طلب لجوئه، يروي لراديو السويد بأن كان يخشى أن يتم رفضة و يُطرد لإيران، فاشترى صفحة على الإنترنت، كانت تنشر كتابات منتقدة للنظام الإيراني، وتم تحديث الصفحة حيث كان يبدو أن المنشورات كتبها حميد بنفسه.

 






 

وبناءً على الإثباتات الجديدة المزيفة، مُنح حميد تصريح الإقامة في السويد كونه مناهض ومدون مشهور علي الانترنيت ضد نظام الخكم في بلده.

ويذكر حميد بأنه حصل على معلومات عن هذه الخدمة بعد مجيئه إلى السويد. وان مقابل المال استطاع حميد ان يكون هو مدير الموقع..وكاتب في الموقع ، ووضع صفة معارض ومناهض للحكومة الايرانية علي شخصيته ، مما يجعل ترحيله الي بلده ايران امر قد يعرضه للخطر .

 



 

لكن التجارة بملفات اللجوء المزيفة تتم على نطاق أوسع بكثير. فقد تواصل راديو السويد مع رجل يدير صفحة على الإنترنت، تعرض ملفات ومستندات مزيفة تساعد طالب اللجوء علي تقديم قضية لجوء مقبولة ، وتطورات الخدمات التي يقدمها تجار قضايا اللجوء الي عروض لتوفير تأشيرات دخول  للسويد وأوروبا على أسس خاطئة.

وتم التواصل مع صاحب الصفحة “من قبل موظفي راديوا السويد ” وطلبنا منهم المساعدة في  حصول شخص علي اللجوء بالسويد ، وقال الرجل  صاحب الصفحة وخدمات اللجوء ،بأنه سيساعدنا بعمل كل الإجراءات لجلبه إلى السويد.

وسيحصل الشخص على ملف كامل بالوثائق  مزيف يجعله معارض للنظام في بلده، كما أنه سيتلقى تدريباً في أسلوب طرح قضية لجوئه المبتكرة.

 




 

كما أنه سيحصل على الفيزا عن طريق دعوة من قبل شركة سويدية. كل هذا مقابل 60 ألف كرون سويدي. يُذكر أن الرجل الذي ت تواصل معه ّ راديو السويد” هو مواطن سويدي. و عند الاتصال به لمجابهته  بعد كشف الامر ، أبا عن الرد على أسئلتنا، وأنهى المكالمة بشكل مباشر.

والجدير بالذكر : ان مشاكل اللجوء وقضايا اللجوء تبدا بالسويد في انتشار القصص المزيفة بين طالبي اللجوء ، وقيام الكثير بعرض خدمات لتاليف قصص غير حقيقية واغلبها يكون بمساعدات مجانية وبعضها بمقابل مادي .

 



 

ويتم خلال هذه المساعدة تعليم طالب اللجوء مايقوله وما لا يقوله ..واضافة احداث وهمية علي قصته ، وايضا جلب مستندات ورسائل وتسجيلات مزيفة لكي يأثر طالب اللجوء علي قضيته ويحصل علي طلب لجوء .

الا ان الهجرة السويدية تؤكد ان يوجد وحدة بحث وتدقيق لكشف الاوراق والمستندات المزيفة ،وهي متقدمة ومتطورة جدا ، ويوجد خبر واليات عمل للتعامل مع جميع القصص والقضايا التي يتم معالجتها ،الا في نهاية الامر لدينا قواعد لا يمكن الخروج عليها في معالجة قضايا اللجوء والهجرة في السويد

 







 

 

You might also like