انتشار ظاهرة شراء الجنس من الفتيات في “بلدية أوميو” شمال السويد
عثرت الشرطة السويدية في مدينة أوميو على المزيد من حالات مشتبه بها، القيام بشراء الخدمات الجنسية، وذلك خلال تحقيقات تجريها مع أشخاص متهمين بذلك.
وأشارت التحقيقات إلى أنه تم كشف 15 حالة جديدة في المدينة، وكلها تعود لرجال. وقال توماس نيبيري، مفتش شرطة أوميو، إن 100 بالمئة من تلك الحالات هي للرجال، مضيفاً في حديث للقناة الرابعة في راديو السويد،
“إنه للأسف المشتري المعتاد للجنس هو الرجل، والبائع امراة او فتاة فلا يوجد أي تغيير في عقلية هؤلاء المشترين” وكانت الشبهات تحوم حول أكثر من 10 أشخاص اشتروا الجنس فى 17 حالة مختلفة..حيث ان جزء من عمليات بيع وشراء الجنس في اوميوا تتم عبر التواصل الالكتروني وجميع الحالات كانت لخدمات مباشرة او عبر مواقع شخصية علي الانترنيت او من خلال اتفاقيات بين الرجل والفتاة في _حانه او تجمعات ليليه- وغالبا تتم تحت ضغط الحاجة الي المال وليست تجارة “دعار” وهم الامر الذي يعتبر جريمة قانونية واخلاقية
ولكن وبعد تحقيقات الشرطة وتفحصها للهواتف المحمولة وأجهزة الحاسوب للمشتبه بهم تم اكتشاف 15 حالة شراء جنس جديدة في المدينة “أوميو” ورصدت ان اسعار شراء الجنس تتراوح بين 500 الي 3000 الف كرون وفقا للاتفاق والوقت . ويعتبر القانون السويدي شراء الجنس جريمة يحاسب مرتكبها بالسجن والغرامة.
تابع مصدر الخبر
المصدر العربي راديو السويدي بالعربية
المصدر السويدي Västerbottens اشتراك