اتهمت محكمة مقاطعة ستوكهولم امرأة كانت موظفة في بنك نورديا، بجمعها أكثر من 22 مليون كرونا سويدية من حسابات العملاء الخاصة إلى حسابها الخاص..المراة اعترفت بفعلتها تلك وانها انفقت الامول علي المشتريات من السلع باهظة الثمن واحتفظت بجزء منها في حسابات بنكية خاصة في دول عديدة . ووجهت النيابة العامة السويدية لها تهمة الاحتيال من الدرجة الأولى..
وتقول المرأة المطلقة الآن إنها خجِلة من فعلتها وكل تصرف خاطئ سيُكتشف في نهاية المطاف ، ولكن اغراء المال والحصول عليه بسهولة يجعل الانسان يستمر بالخطاء ….
وتقول “انها اموال بالملايين تجعل المرء قادر علي شراء كل شيء في اي وقت دون تفكير او حساب ، لم استطيع السيطرة علي رغباتي بالشراء وامامي اموال يمكن الحصول عليها بسهوله !. كنت اصرف احيانا 70 الف كرون باليوم ،وكنت اتبرع لمؤسسات خيرية ..ولكني في اخر الامر …سرقت المال ” !
وكان النظام المعلوماتي الداخلي للبنك قد أطلق إنذاراً بعد عملية تحويل أموال في نوفمبر الماضيـ واكتشف محققو الشرطة أن المرأة قامت بـ 147 عملية تحويل أموال من حساب 28 عميلاً على مدى عام. معظم العملاء ( الزبائن) الذين اختارتهم المرأة كانوا من كبار السن ونادرا ما يقومون بالاطلاع الدوري على حساباتهم المصرفية، وفي بعض الحالات، باعت المرأة مستندات ذات قيمة ثمينة تخص هؤلاء العملاء، واستخدمت طرقا مختلفة لتجعل من الصعب الكشف عنها.
من جهته أكد البنك على أن جميع العملاء المتضررين قد تم تعويضهم بالكامل من خلال بنك نورديا وان بنك نورديا يضمن سلامة اموال عملاءه والمتعاملين معة 100%.
ومن المفترض ان يتم رصد الاموال التي خصلت عليها المراة وارجاعها الا ان مبلغ بالملايين مازال مختفي لايمكن معرفة اين تم توجيه ، بينما تقول المراة ان كل الاموال يجب ارجاعها وان المبالغ الاخري قد تم انفاقها.