الشرطة السويدية: تأثير إيجابي لتشديد الرقابة الحدودية مع الدنمارك ..منع طالبي اللجوء بدون وثائق ووقف البضائغ المهربة والفاسدة




 

قالت شرطة الحدود السويدية، إن هناك آثاراً إيجابية واضحة برزت بعد تطبيق قرارات تشديد الرقابة على الحدود بين الدنمارك والسويد، وفحص هويات المسافرين بين كلا البلدين.

وتجمل الشرطة هذه الآثار، في العثور على المزيد من اللاجئين فير الشرعيين والذين لا يحملون وثائق تعريف الشخصية ومنعهم من الوصول الي السويد .






 

بجانب رصد الأطفال غير المصحوبين بذويهم، و ضبط المزيد من الممنوعات المهربة من سجائر ومشروبات كحولية وبضائع فاسدة منتهية الصلاحية ، وملابس وادوية تقدر بعشرات الملايين كانت بطريقها للسوق السويد.

 فضلا عن تزايد عدد حالات رفض دخول طالبي اللجوء لعدم استفائهم الشروط المطلوبة.

وتقول الشرطة الحدودية في هذا الإطار، إنه وفي   أكتوبر  تمت ملاحظة أن وجود العديد من الناس الذين حاولوا الوصول إلى السويد دون طلب اللجوء، ولكنهم ولأسباب مختلفة حصلوا على رفض. معظمهم بصفة عامة مواطنين أجانب لا يستوفون شروط دخول السويد.



 

ويقول مايكل ماتسون، رئيس شرطة حدود المنطقة الجنوبية في هذا الإطار، “إن بعضهم لم يكن يمتلك الوثائق الصحيحة، أو ليس لديه تأشيرة، أو لديه اسم على لائحة الممنوعين من الدخول بحسب اتفاقية شينغن ، قد يكون هناك شخص تقدم بطلب لجوء في الدنمارك ولديه بطاقة إقامة في الدنمارك ولكن لا يمتلك جواز سفر من بلده الأم”.

ويوضح ماتسون، أن شرطة الحدود ومفتشي جوازات السفر يدققون الوثائق والهويات الشخصية لكن في نهاية المطاف يوجد شخص مسؤول عن اتخاذ قرار ما إذا كانت الحالة تستوجب رفض السماح بدخول السويد.




 

ويضيف أن الشرطة خلال فترة تشديد الرقابة الحدودية لاحظت ازدياد عدد الأطفال اغير المصحوبين بذويهم ممن كانوا يختبئون في القطارات كالمراحيض مثلاً، بعضهم قد أتى لوحده والبعض الآخرعلى شكل مجموعات. ويشير ماتسون إلى أنه إذا كان طالب اللجوء في سن صغير جدا فإنه يتم تسليمهم إلى الخدمات الاجتماعية السوسيال، حتى لو لم يطلب اللجوء في البداية.

 



 

ويعمل حوالي 230 مفتشاً وضابط شرطة على ضبط ومراقبة الحدود، وهذا ما أدى إلى كشف حالات ومخالفات عديدة قد لا تكون من مهام شرطة الحدود فقد تم العثور على المخدرات، والأسلحة وضبط حالات القيادة تحت تأثير الخمر أو السياقة بدون رخصة و غير ذلك.

ويتم فحص أكثر من مليون شخص /  ومركبة شهرياً على الحدود الداخلية بين هيلى وهلسينبوري وليرناكين وتريليبورج وذلك منذ صدور قرار تشديد الرقابة وحسب رئيس شرطة الحدود الجنوبية فإنه نادراً ما حصل حالات عنف أو مشاكل أمنية تثير القلق.







You might also like