انتقد رئيس حزب اليسار السويدي الرواتب “العالية” التي يحصل عليها أعضاء البرلمان السويدي، مقارنة بالزيادات التي تحصل في المعاشات الأخرى للمواطنين السويديين.
وقال خوستيدت في حديثه للقناة التلفزيونية الرابعة، إن الكثير من كبار السن لديهم رواتب تقاعدية بالكاد تكفي. والبرلمان هو من يقرر ذلك. في الوقت نفسه يقوم البرلمان وبشكل عملي برفع مكافآت أعضاء البرلمان عاماً تلو الآخر. وفي كثير من الأحيان نحصل على زيادة تبلغ قيمتها آلاف عدة من الكرونات. الا أن المتقاعدين وفي أفضل الأحوال يحصلون على مائة كرون كزيادة”.
ووفقاً لحسابات حزب اليسار، فقد جرى رفع رواتب اعضاء البرلمان السويدي من 45000 كرون شهرياً (4.5 الف يورو) في عام 2003 الى نحو 62000 كرون شهرياً (6.2 الف يورو تقريبا) في الوقت الحاضر 2018 وهذا يعني زيادة بنحو 45 بالمائة.
وخلال الفترة نفسها، فإن الرواتب التقاعدية العامة زادت بنسبة 26 بالمائة والى نحو 12000 كرون (1200يورو تقريبا) + دعم الرعايا والسكن.
وفي سؤاله، حول إذ ما كانت المقارنة التي يقوم بها غير عادلة، لأن 90 بالمائة من جميع المتقاعدين يحصلون على معاشات تقاعدية أكثر، بسبب خدمات المعاشات وهي نسبة تقاعد لمن كان له عمل لسنوات طويلة وتصل 29 الف كرون شهريا اي 2900 يورو تقريبا ، أجاب خوستيدت، قائلاً:-
“العديد لديهم معاشات تقاعدية مهنية، لكن الكثير من الذين كانوا يعملون برواتب قليلة يحصلون على معاشات تقاعدية منخفضة. وهذا ما يجعل الكثير من المتقاعدين وخاصة النساء، يحصلون على تقاعدات بالكاد تكفيهم. نحتاج الى نظام معاشي جديد أكثر إنصافاً”.
والجدير بالذكر ان رواتب اعضاء البرلمان السويدي خضعت للتقييم اكثر من مرة ،وتم توضيح ان رفع راتب اعضاء البرلمان، لكي توفر لهم امكانية التفرغ وتتبع مهامهم كنواب للشعب السويدي .